مقالة للكاتب: أ. ساهر جستنية
لا شك بأنه من أهم أسباب نجاح أي مشروع بأن يكون هناك رؤية واضحة لتجربة العميل ومن أساسيات نجاح رحلة تجربة العميل هي وجود استراتيجية فعالة ولكن معرفة خريطة الرحلة ومن أين تكون البداية أو النهاية ليس بأمر سهل.
استراتيجية تجربة العملاء هي خطة لكيفية تحسين تجربة العملاء عبر جميع نقاط الاتصال. يتضمن ذلك الوعي الأولي للعميل أو المستخدم وما بعده تتضمن الاستراتيجية المدروسة جيدًا هدفًا محددًا والخطوات القابلة للتنفيذ اللازمة لتحقيق ذلك. ومن المهم أيضأً معرفة كيفية قياس جهودك وتحسينها، تجربة العملاء (CX) هي وجهة نظر العميل عند التفاعل مع نشاطك.
تخطيط الاستراتيجية لتجربة العميل يضيف مخرجات أفضل وأقوى بكثير من تحديد الأهداف فقط. أن تدعم خطة تجربة العميل باستراتيجية واضحة سيرسم لك طريق منطقي للعمل عليه يتح لك اتخاذ قرارات واضحة ومبني على أساس قوي وفرصة لاستباقه وتحديد المخاطر ومحاولة السيطرة عليها مع المراقبة المستمرة وتطوير الاستراتيجية ستكون أقل عرضة للمخاطر او للقرارات السريعة التي قد تؤثر عليك بشكل سلبي.
كيف تنشئ استراتيجية لتجربة العميل؟
قد يبدو إنشاء استراتيجية تجربة العميل صعبة بعض الشيء ولكن باتباع الخطوات أدناه سيساعدنا لبناء استراتيجية ناجحة.
1.تحديد أهدافك:
يجب أن تكون خطوتك الأولى هي تحديد ما تعمل على تحقيقه. حدد مهامك وأهدافك من البداية وخريطة طريق واضحة، سيساعد في معرفة موقعك في الخريطة وسهولة قياس استمرارية الاجراء والإنجازات.
يجب أن يكون كل هدف من أهدافك:
2. مراجعة تجربة العميل السابقة الخاصة بك:
من خلال مراجعة تجربة العميل الخاصة بك حالياً سيكون من السهل عليك اكتشاف نقاط القوة التي لديك وفي المقابل نقاط الضعف، من ثم التمسك بنقاط القوة ومحاولة تطويرها ومحاولة تحسين والحد من نقاط الضعف التي تواجهه.
3. معرفة من هم ” المنافسين “وتحليلهم:
معرفة من الهم المنافسين وما هم قادرين على فعله والبدء من حيث أنتهى الآخرون هو بمثابة فرصة ذهبية يجب استغلالها دراسة رحلة عملاء المنافسين ومحاولة فهمها هو أمر ضروري جداً لتقديم مستوى خدمة أفضل.
4. معرفة من هم ” عملائك ” وتحليلهم:
فهم احتياجات ثقافة العميل أو المستخدم يساعد من تحديد أسهل طريق وصول لرضا العميل، أيضاً فهم ما لا يحتاجه العميل أو ما قد يعطيه انطباع سيء عن المنتج أو الخدمة مهم جداً لضمان ولاء العميل.
5. القياس والأداء:
قياس رضا العملاء بشكل مستمر ودائم يمنحنا صورة أفضل عن رحلة العميل، وقياس مؤشرات الأداء الخاصة بك لضمان استمرارية التجربة.
6. معرفة المخاطر:
من الخلال التحليل يمكننا استباقه حدوث المخاطر التي قد تسبب خسائر معنوية أو مادية وإيجاد لها حلول قبل حدوثها يساعد على تقديم تجربة عميل رائعة وكاملة.
7. كن أنت أول عميل:
كل صاحب مشروع يجب أن يضع نفسه اول عميل لخدماته أو منتجاته ويستشعر هل هو راضي عن الخدمات المقدمة هل لو قدم له نفس خدماته في مكان أخر ستكون مرضيه له ويضمن ولاءه أن تكون أنت أول عميل هو بداية النجاح.